فالخلاف فيه قديم، ومما يؤكده: أن عبيد الله بن عبد الرحمن رواه عن زكريا المِنْقَري، أخرجه من هذا الطريق: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٥٦) وفيه: "كيسان مولى هشام بن حسان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين .... " به. "فائدة": نقل السيوطي في "تدريب الراوي" (١/ ١٨٧) عن ابن حجر قوله: "تعب الناس في التفتيش عليه من حديث المغيرة، فلم يظفروا به"! وهو مشهور عن أنس بن مالك بلفظ: "وكانت أبواب النبي - صلى الله عليه وسلم - تقرع بالأظافير" أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٢٢٨)، وفي "الأدب المفرد" (رقم ١٠٨٠)، والخطيب في "الجامع" (١/ ١٦٦)، والبزار (رقم ٢٠٠٨ - زوائده: كشف الأستار)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٦٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣٥٠)، وانظر "صحيح الجامع" (رقم ٨٩٣٦). (١) في "الجامع" (٢/ ٢٩١)؛ فقد قال: "فهذا يتوهمه من ليس من أهل الصنعة مسندًا لذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه، وليس بمسند، وإنما هو موقوف على صحابي، حكى فيه عن غير النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلًا". قال أبو عبيدة: ولي هنا ملاحظات: الأولى: نقل كلام الحاكم أيضًا: أبو عمرو الداني في "جزئه … " (فقرة رقم ٥٤ - بتحقيقي)، والسخاوي في "فتح المغيث" (١/ ٢١١). =