(٢) نعم، عليه أن يتعلم ليعمل، فالعمل ثمرة، والعلم شجرة، فالذي يصلي الضحى ويعلم مشروعيتها ولا يضبط نصًّا فيها خير ممن يحفظ جميع النصوص الواردة فيها، ولكنه لا يصليها، وعليه فَقِسْ. (٣) أخرجه عن وكيع ابن عساكر في "جزء حفظ القرآن" (١١) بلفظ: "كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به" وأخرجه الخطيب في "الجامع" (الأرقام: ١٧٨٧، ١٧٨٨، ١٧٨٩)، و"الاقتضاء" (رقم ١٤٩)، والبيهقي في "الشعب" (رقم ١٦٥٩، ١٧٤١)، مرة بذكر العمل، ومرة بذكر الصوم -عن شيخ لوكيع به-، وأخرجه وكيع في "الزهد" (رقم ٥٣٩) عن شيخ لهم؛ قال: "كنا نستعين على طلب الحديث بالصوم"، وجاء مصرحًا في بعض الروايات بأنه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمَّع. وانظر كلام محقق "الزهد" الشيخ عبد الرحمن الفريوائي حفظه الله ورعاه، و"الموافقات" (١/ ١٠٢ - بتحقيقي). (٤) أخرجه الخطيب في "الجامع" (رقم ١٨١) وفي "تاريخ بغداد" (٧/ ٦٩) والسمعاني في "أدب الإملاء" (ص ١١٠).