قال الخطيب في "الجامع" (٢/ ٢٢٣): "المقصود في الرحلة في الحديث أمران: أحدهما: تحصيل عُلُوِّ الإسناد وقدَم السماع، والثاني: لقاءُ الحفاظ، والمذاكرة لهم، والاستفادة عنهم. فإذا كان الأمران موجودين في بلد الطالب، ومعدومين في غيره، فلا فائدة في الرحلة، والاقتصار على ما في البلد أولى". (٢) أسنده الخطيب في "الرحلة في طلب الحديث" (رقم ١٥) بسنده إلى ابن أبي حاتم قال: بلغني أن إبراهيم … وذكره، وفيه "يرفع"! (٣) حتى قال ابن معين: "أربعة لا تُؤنِسُ منهم رُشدًا: حارسُ الدرب، ومُنادي القاضي، وابنُ المحدِّث، ورجل يكتبُ في بلده ولا يرحَلُ في طلب الحديث" أسنده عنه الحاكم في "المعرفة" (٩) -ومن طريقه الخطيب في "الرحلة في طلب الحديث" (رقم ١٤)، و"الجامع" (١٦٨٥) -.