وقال ابن طاهر في "مسألة العلو والنزول" (ص ٥٣) بعد إسناده هذا الحديث: "فهذا دليل على طلب المرء العلوَّ من الإسناد، والرحلة فيه، فإن هذا الرجل المكنى عن اسمه في هذا الحديث، هو ضمام بن ثعلبة، لما جاءه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما فرض عليهم، لم يقنعه ذلك، حتى وصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع منه". وانظر: "فتح المغيث" (٣/ ٥ - ٧)، "تدريب الراوي" (٢/ ١٦٠ - ١٦١). (١) أخرجه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٦) ومسلم في (مقدمة) "صحيحه" (١/ ١٥) والترمذي في "العلل الصغير" (٥/ ٧٤٠ - آخر "الجامع") والحاكم في "المعرفة" (ص ١١٤) وفي "المدخل" (ص ١٣٥) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٢٠٩) وابن حبان في مقدمة "المجروحين" (١/ ٢٦) والخطيب في "الكفاية" (٢/ ٤٥٠، ٤٥٢، ٤٥٣) و "تاريخ بغداد" (٦/ ١٦٦) و "الجامع" (٢/ ٢١٣ - الطحان) والقاضي عياض في "الإلماع" (ص ١٩٤) والهروي في "ذم الكلام" (٤/ ٢١٤ رقم ١٠١٦) وابن عبد البر في (مقدمة) "التمهيد" (ص ٥٦) والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (رقم ١٦) وابن طاهر المقدسي في "مسألة العلو =