للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٧ - القسم الثالث: ما اتفق في النِّسبة والكُنية معًا:

مثل: أبي عِمرَان الجَوني اثنان:

أحدهما: تابعي، وهو عبدُ الملك بن حَبيب.

والثاني: موسى بن سَهل، سكن بغداد (١).

وممن يقاربه أبو بكر بن عياش، ثلاثة:

أحدهم: القارئ (٢) المحدث، وقد ذَكَرنَاه (٣).

والثاني: الحِمصي الذي حدث عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وهو مجهول (٤)، وجعفر غير ثقة (٥).

والثالث: السُّلَمي البَاجُدَّائي (٦).


= انظر: "مقدمة ابن الصلاح" (٣٢٦)، "الإرشاد" (٢/ ٧٣٥)، "المقنع" (٢/ ٦١٧)، "رسوم التحديث" (١٨٧).
(١) هو بصري أصلًا، انظر "التبصرة والتذكرة" (٣/ ٢٠٧).
(٢) تحرف في الأصل إلى "الفارسي"!
(٣) سبق ذكره فيمن قيل إنّ اسمه كنيته، انظر (ص ٧٥٤)، ولذا قال البُلقيني في "المحاسن" (٦١٦): "كان ينبغي أن يُفرد هذا بقسم، وذكر (القارئ) في الثلاثة على غير طريقة من قال: إن اسمه (أبو بكر) لا كنيته".
(٤) قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٠٣): "لا يُدرى من هو".
(٥) قال الدارقطني في "سؤالات السهمي" (٢٣٢): "يضع الحديث"، وبنحوه في "سؤالات السلمي" له (رقم ١٠١) وقال ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٥٧٦): "منكر الحديث عن الثقات، ويسرق الحديث". وانظر له: "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٨٣)، "المجروحين" (١/ ٢١٥)، "الميزان" (١/ ٤١٢).
(٦) نسبة إلى (باجُدَّا) من نواحي بغداد، ومع هذا فقد ضبطه ابن الأثير في "اللباب" (١/ ١٠٢) بفتح الباء الموحدة والجيم، بينهما الألف، =

<<  <   >  >>