للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - زاد جميع أسماء رواة البلدان، المذكورين في فقرة رقم (٢٦٩).

٢٧ - الخاتمة، وهي آخر الكتاب، وجعلها على حد قوله: "في أحوال سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الإجمال" وهي من فقرة (٢٦٩) إلى آخر الكتاب فقرة (٢٩٠)، وجميع ما فيها زيادة من عند المصنف.

* اعتماد المصنف على النووي وابن جماعة:

من الأمور المنهجية التي يستحق ذكرها، والإشارة إليها، والدندنة حولها: أن أبا الحسن التبريزي في اختصاره لكتاب ابن الصلاح اعتمد على كتاب النووي "الإرشاد"، ولم يقتصر اعتماده عليه بنقل الزيادات التي أضافها على مادة ابن الصلاح فحسب، وإنما نقل كثيرًا من عباراته، وصرح بذلك تارة، وأدرجها ضمن كتابه (١) بشيء من التصرف تارة أخرى، وهكذا فعل ابن الملقن في كتابه: "المقنع" أيضًا.

ومن الجدير بالذكر أن للمصنف تعقبات على النووي من جهة، ونقولات من كتبه الأخرى (٢) من جهة ثانية، وأن النقل عنه يفوق كثيرًا ما صنعه أبو الحسن التبريزي مع ابن دقيق العيد في "الاقتراح".

ولا ينسى في هذا المقام أيضًا شيخه بدر ابن جماعة، الذي تدرب ونشأ في علم الحديث عليه، وقرأ اختصاره كتاب ابن الصلاح في مجالس عليه (٣)، ولذا ضمن أيضًا عباراته وزياداته في كتابه هذا، وأكثر ما تظهر الاستفادة من ابن جماعة في ترتيب المصنف لمادة كتاب


(١) اعتنيت بإبراز ذلك في تعليقاتي، انظر - على سبيل المثال - (٥٥٥، ٥٥٦، ٦٢٢، ٦٢٨، ٦٨٠، ٦٨١، ٧١٠، ٨٠٧).
(٢) سيأتي بيانها لاحقًا، ووقع ذلك نادرًا، وجلَّ الاعتماد على "الإرشاد".
(٣) كما تراه بخط أبي الحسن التبريزي، عند ترجمتنا له.

<<  <   >  >>