(١) جعلهم مسلم ثلاث طبقات، وكلهم من التابعين، والمصنف لم يحصر نفسه في عصر معين، وهو ينقل من "معرفة علوم الحديث" (ص ٦٤٣ - ط السلوم) للحاكم، وفاته جمع مذكورون فيه. (٢) عند مسلم (١١٤٩) في (الطبقة الثالثة) من (التابعين). (٣) أهمله مسلم لتأخر طبقته. (٤) عند مسلم (١١٤٣) في (الطبقة الثانية) من (التابعين). (٥) قال الذهبي في "الأمصار ذوات الآثار" (ص ١٧٤ - ١٧٧): "الكوفة: نزلها جماعة من الصَّحابة؛ كابن مسعود، وعمَّار بن ياسر، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-، وخلق من الصحابة، ثم كان بها من التابعين؛ كعلقمة، ومسروق، وعَبيدة، والأسود، ثم الشعبي، والنخعي، والحَكَم بن عُتَيبة، وحمَّاد، وأبي إسحاق، ومنصور، والأعمش، وأصحابهم، وما زال بها العلم متوفرًا إلى زمن ابن عقدة، ثم تناقص شيئًا فشيئًا، وتلاشى، وهي الآن دار الرَّوافض". وقال في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨٤٠): "الكوفة: تغلي بالتشيُّع وتفور، والسُّنِّيُّ فيها طرفة". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" (ص ٥١٧): "نزل الكوفة ألف وخمس مئة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ونزل قرقيسيا ست مئة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-". =