للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُكْنَى، والطّاهر (١) ويقال: إن اسمه عبد الله، وفاطمة وهي أصغرُ وَلَدِه (٢)، وزينَبُ ورُقَيّةُ وأمُّ كَلْثُوم، وأما إبراهيم ابنُه فمن ماريةَ القِبْطيَّةِ، فأما الغِلْمةُ الثلاثة، فماتوا وهم يرضعون، وقيل: بل بَلَغَ القاسم أن يركَبَ الدَّابَّة (٣).

٢٧٤ - [أصهاره -صلى الله عليه وسلم-]:

وأما البناتُ فتزوَّج علي: فاطمة، وأبو العاص بن الرَّبيع: زينب، وتزوَّجْ عثمانُ: أمَّ كلثوم، فماتت عنده، فزوَّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رُقَيّة (٤).

٢٧٥ - [نساؤه -صلى الله عليه وسلم-]:

ولم يتزوَّجُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ماتتْ خديجة، ونساؤه بعدها:

سَودةُ بنتُ زَمعَة (٥)، وكانت قبله عند السَّكْرانِ بن عَمرو، وأصدقها أربع مئة درهم.


(١) قال ابن حبيب في "المحبَّر" (ص ٥٣): "إنه الطاهر والطيِّب جميعًا" أي: هذان لَقَبٌ له، وانظر "الطبقات الكبرى" (١/ ١٣٣).
(٢) أم كلثوم أصغر منها، انظر "الطبقات الكبرى" (١/ ١٣٣).
(٣) بعدها عند ابن فارس في "أوجز السير" (٢٠): "ويسير على النَّجيبة" أي: الناقة القوية الخفيفة السَّريعة.
(٤) الصحيح المقطوع به أن عثمان تزوّج رقية أولًا، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، وتوفّيت والمسلمون ببدر، ثم تزوج أم كلثوم، بعد موت أختها سنة ثلاث من الهجرة، والمصنف نقل المذكور من ابن فارس في "أوجز السير" (ص ٢٢) ولم ينتبه لخطئه، بخلاف بعض المحشّين على كتابه، فكتب استداركًا عليه، وهو الذي ذكرناه بفحواه ومعناه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
(٥) ترجمتها في "طبقات ابن سعد" (٨/ ٥٢ - ٥٨)، "طبقات خليفة" (٣٣٥)، "تسمية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -" (٢٥)، "السّمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين" (١١٧)، "الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين" (٤٠).

<<  <   >  >>