للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَسَلَّمَ رغبةً فِيْ القُرآن وشهرةً لَهُ.

وقرأ ابْنُ مُحيصن وعاصمٌ الجحدري: «لُبَدًا» بضم اللام وفتح الباء.

وروى عنْ الجَحْدَرِيِّ «لُبْدًا».

وروى عنْ هارون «لُبُدًا» بضمتين مثل ثُمُر. ففيه أربعُ قراءاتٍ عَلَى هَذَا، لِبَدًا، ولُبَدًا، ولُبُدًا، وقال بعضهم: لُبْدًا مثل أَسَدٍ، وأُسْدٍ، وَيُقَال: أسد ذو لبدة: إذا تلبد شهره بين كَتِفَيْهِ، ورَكَبَ بَعْضُهُ بَعْضًا.

وقولُه تَعَالى: {رَبِّي أَمَدًا}.

أسكنَ الياء الكوفيون وابنُ عامرٍ.

وفتحها الباقون.

والَأمَدُ: الغايةُ.

وقال الشَّاعِر:

سَبْقَ الجَوَادِ إِذَا اسْتَوْلَى عَلَى الَأمَدِ

<<  <   >  >>