وَفِي الْأَنْبِيَاءِ «وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ» قَرَأَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ.
وَفِي قَدْ أَفْلَحَ «رُسُلُنَا تَتْرًا» نَوَّنَهَا أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ كَثِيرٍ.
وَفِي الزُّمُرِ حَرْفَانِ، «كَاشِفَاتٌ ضُرَّهُ» وَ «مُمْسِكَاتٌ رَحْمَتَهُ» نَوَّنَهَا أَبُو عَمْرٍو وَمِثْلُهُ فِي الْمُؤْمِنِ «عَلَى كُلِّ قَلْبٍ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» وَفِي الْأَحْزَابِ قرأ ابن مسعود: «وكان عبد الله وجيها».
ومثله: «ترهبون به عدو الله».
وفي الصف: «كونوا أنصار الله».
وَفِي النَّمْلِ: «مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ».
وَفِيهَا أَيْضًا: «بِشِهَابٍ قَبَسٍ» نَوْنَّهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ.
وَفِيهَا: «وَمَا أَنْتَ بِهَادٍ الْعُمْيَ» نَوَّنَهَا وَنَصَبَهَا ابْنُ عَامِرٍ، وَلَمْ يُنَوِّنْهَا عُمَارَةُ بْنُ عُقَيْلِ بْنِ بِلَالِ بْنِ جَرِيرٍ.
وَفِي قَدْ أَفْلَحَ «هَيْهَاتٍ هَيْهَاتٍ» نَوَّنَهَا أَبُو جَعْفَرٍ يَزِيدُ، وَفِي النَّازِعَاتِ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ: «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ مَنْ يَخْشَاهَا» بِالتَّنْوِينِ.
وَفِي الْأَنْعَامِ أَيْضًا قَرَأَ الْحَسَنُ «فله عشر أمثالها» وفي سبأ والنمل «لَقَدْ كَانَ لِسَبَأَ» غَيْرُ مَصْرُوفَيْنِ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو.
وَفِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ حَرْفَانِ أَيْضًا، قَرَأَ عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ: «مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفَارِفَ خُضْرٍ وَعَبَاقِرِيَّ حِسَانٍ» غَيْرَ مُنَوَّنَيْنِ، وَقَدْ رُوِيَ التَّنْوِينُ عَنْهُ.
وَفِي سُورَةِ «هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ» ثَلَاثُ أَحْرُفٍ «سَلَاسِلَ» لَمْ يُنَوِّنْهَا ابْنُ كَثِيرٍ، وَ «قَوَارِيرَ قَوَارِيرَ» نَوَّنَهَا بَعْضُهُمْ وَتَرَكَ التَّنْوِينَ بَعْضُهُمْ، وَسَنُفَسِّرُهُ إِذَا مَرَرْنَا بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وَفِي النُّورِ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ: «سَحَابُ ظُلُمَاتٍ» غَيْرُ مُنَوَّنٍ.
وَفِي إِبْرَاهِيمَ قَرَأَ عِكْرِمَةُ: «مِنْ قَطِرَانٍ» وَقَرَأَ أَيْضًا فِي النَّحْلِ «حِينًا تُرِيحُونَ وَحِينًا تَسْرَحُونَ» وَلَهُمَا ثَلَاثَةُ نَظَائِرَ، فِي الرُّومِ «حِينًا تُمْسُونَ وَحِينًا تُصْبِحُونَ وَعَشِيًّا وَحِينًا تُظْهِرُونَ».
وَفِي الْمُدَّثِّرِ قَرَأَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ» وَفِي بَرَاءَةَ قَرَأَ نَافِعٌ: «قُلْ أُذُنٌ خَيْرٌ لَكُمْ».