(*) قلت: وهو متروك. والله أعلم. (١) يقصد المصنف ﵀ بـ"أصل الحديث" ما أخرجه النسائي في "التفسير" (٢٨٢)؛ والترمذي (٣١١٩)؛ وأبو يعلى (٤١٦٥)؛ وابن حبان (٤٧٥)؛ والطبري في "تفسيره" (١٣/ ١٣٦)؛ والحاكم (٢/ ٣٥٢)؛ والضياء في "المختارة" (٦/ ١٩٢، ١٩٣) من طرق عن حماد بن سلمة، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس أن رسول الله ﷺ أتى بقناع جزء فقال: ﴿مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾ [إبراهيم: ٢٤، ٢٥] فقال: "هي النخلة" ﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦)﴾ [إبراهيم: ٢٦] قال: "هي الحنظلة". وأعله الترمذي بالوقف ويأتي الكلام عليه في تفسير "سورة إبراهيم" إن شاء الله تعالى. فظاهر من هذا الحديث أنه لا يشترك مع حديث "الكمأة" في شيء من معانيه، اللهم إلا قوله: "الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض" وهذا القدر لا يكفي أن يقال فيه: "أصل الحديث" إلا إذا كان فيه شيء من صلب معناه والله أعلم. (٢) من (ل). (٣) من (ج). (٤) في "سننه الكبرى" (٦٦٦٩). وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١٢/ رقم ١٣٠١٠) ومن طريقه الضياء في "المختارة" (١٠/ ٢١٥) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عون بسنده سواء. وسنده ضعيف. وعبد الجليل بن عطية مختلف فيه فوثقه ابن معين، ولينه البخاري. وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم". وقال ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٢١): "يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا رواه عن الثقات، وكان من دونه ثقة" وهذا الشرط مفقود هنا في شيخه. وله طريق آخر عن ابن عباس أخرجه الطبراني في "معاجمه الثلاثة" بسند ضعيف. (٥) ساقط من (ن). (٦) من (ل) و (ن).