للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حدثنا ديلم بن غزوان، حدثنا وهب بن أبي دبي، عن أبي حرب، عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول الله : "إن العين لتولع الرجل بإذن الله، فيتصاعد حالقًا (١)، ثم يتردى منه". إسناد غريب ولم يخرجوه.

حديث حابس التميمي:

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني حية بن حابس التميمي، أن أباه أخبره أنه سمع رسول الله يقول: "لا شيء في الهام والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل" (٢).

وقد رواه الترمذي عن عمرو بن علي، عن أبي غسان يحيى بن كثير، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير به ثم قال: غريب. قال وروى شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن حية بن حابس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي (٣).

قلت: كذلك رواه الإمام أحمد، عن حسن بن موسى وحسين بن محمد، عن شيبان، عن حية حدثه، عن أبيه أبي هريرة أن رسول الله قال: "لا بأس في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل" (٤).

حديث ابن عباس :

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن دويد، حدثني إسماعيل بن ثوبان، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "العين حق العين حق حتى تستنزل الحالق" (٥) غريب.

طريق أخرى: قال مسلم في صحيحه: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي قال: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين، وإذا اغتسلتم فاغسلوا" (٦) انفرد به دون البخاري.

وقال عبد الرزاق: عن سفيان الثوري، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"،


(١) أخرجه الإمام أحمد بسنده ومتنه وزيادة: ثم يتردى منه، (المسند ٣٥/ ٢٢٨ ح ٢١٣٠٢) وضعف سنده محققوه؛ وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة بان رجاله ثقات. (ح ٨٨٩).
(٢) أخرجه الإمام أحمد بسنده ومتنه (المسند ٣٤/ ٢٨٠ ح ٢٠٦٨٠) وقال محققوه: صحيح لغيره.
(٣) أخرجه الترمذي بسنده ومتنه وتعليقه (السنن، الطب، باب ما جاء أن العين حق والغسل لها ح ٢٠٦١ - ٢٠٦٢) وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (ح ٣٥٨).
(٤) أخرجه الإمام أحمد بسنده ومتنه (المسند ٣٤/ ٢٨١ ح ٢٠٦٨١) وقال محققوه: صحيح لغيره.
(٥) أخرجه الإمام أحمد بسنده ومتنه (المسند ٤/ ٤١٨ ح ٢٦٨١) وقال محققوه: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف.
(٦) صحيح مسلم، السلام، باب الطب والمرض والرقي (ح ٢١٨٨).