للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ومن الأسباب أيصًا أن النسخة المعتمدة تفرّدت ببعض المزايا كما في تفسير قوله تعالى: ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦)[يوسف] فقد ورد في تفسير ابن مسعود بلفظ: "ما رأى صاحبا يوسف شيئًا، إنما كان تحالما ليجربا علمه" فقد ورد في كثير من النسخ الخطية وتبعتها جميع الطبعات بلفظ: "ليجربا عليه" والصواب ما أثبت كما في التخريج من المصادر الأصلية القديمة، وينظر أيضًا في سورة الرعد آية [٣٨، ٣٩] رواية الإمام أحمد عن أبي أيوب ، وسورة التوبة آية [٣٣] في آخرها رواية الإمام مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>