(١) في "سننه" (١٣٣٨). وقال البوصيري في "الزوائد" (٤٣٥/ ١): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" وأخرجه الحاكم (٣/ ٢٢٥، ٢٢٦)؛ وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٧١) من طرق عن الوليد بن مسلم، ثنا حنظلة بن أبي سفيان أنه سمع عبد الرحمن بن سابط يحدث عن عائشة به قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي وليس كما قالا؛ لأن عبد الرحمن بن سابط لم يخرج له البخاري شيئًا، ولم يحتج الشيخان ولا أحدهما برواية الوليد، عن حنظلة ولا حنظلة عن عبد الرحمن، ولا عبد الرحمن عن عائشة. فالصواب أن السند صحيح مطلقًا وصرح الوليد في جميع الإسناد، ثم هو لم يتفرد به، فقال أبو نعيم عقبه: "ورواه ابن المبارك، عن حنظلة" قلت: وهو عنده في "الجهاد" (١٢٠) ووقع في سنده اختلاف وأخرجه أحمد (٦/ ١٦٥) قال: حدثنا ابن نمير، ثنا حنظلة بسنده سواء. وهو صحيح أيضًا وأخرجه البزار (ج ٣/ رقم ٢٦٩٤) من وجه آخر عن عائشة بأخصر من حديث ابن سابط قال الهيثمي (٩/ ٣٠٠): "رجاله رجال الصحيح". وقال الحافظ في "الإصابة" (٣/ ١٦): "رجاله ثقات" وليس في هذا تصحيح للإسناد، لأجل عنعنة ابن جريج. والله أعلم. (٢) أخرجه البخاري (٢/ ٢٤٧، ٦/ ١٨٦، ٧/ ٣٢٣، ٨/ ٦٠٣)؛ ومسلم (٤٦٣) من طريق الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه. وأخرجه أبو داود (٨١١)؛ والنسائي في "سننه" (٢/ ١٦٩)، وفي "تفسيره" (٥٤٩)؛ وابن ماجه (٨٣٢)؛ وأحمد (٤/ ٨٠، ٨٤) من هذا الوجه. (٣) في "فضائل القرآن" (ص ٨٠) وفي "غريب الحديث" (٢/ ١٤١)، وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٤٦٤). قال: حدثنا حفص، عن ليث، عن طاوس، قال: كان يقال: أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله. وسنده ضعيف؛ لأجل ليث بن أبي سليم وقد خولف فيه كما يأتي.