(٢) في (أ): "شيء نزل"؛ وزيادة "نزل" مقحمة لا معنى لها. (٣) ولهذا كانوا يصرفون السائل إلى ما ينفعه، ومثاله ما رواه الشيخان، عن أنس أن رجلًا سأل النبي ﷺ فقال: متى الساعة؟ فقال له: "وما أعددت لها؟ ". فانظر يرحمك الله كيف صرفه عن السؤال الذي لا طائل تحته، ووجهه إلى ما ينبغي له أن يعتني به. وهكذا فليكن الدعاة إلى الله تعالى مع الناس. (٤) يشير إلى الحديث الذي رواه البخاري في (ح) صحيحه (٧/ ٩٥، ١٠/ ٤٢٦)؛ وفي "الأدب المفرد" (٨٥)؛ والنسائي في "الخصائص" (١٤١)؛ والترمذي (٣٧٧٠) وغيرهم من طريق محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الرحمن بن أبي نعيم؛ قال: كنت شاهدًا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق! قال: انظروا إلى هذا؛ يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي ﷺ، وسمعت النبي ﷺ يقول: "هما ريحانتاي من الدنيا". (٥) ساقط من (ج). (٦) وهذا أصل مهم جدًا من أصول الدعوة، فتأمله. (٧) أما حديث ابن عباس، فأخرجه أحمد (١/ ٢٣١، ٢٤٧، ٣٢٨، ٣٥٥، ٣٦٣)؛ وأبو داود (٣٨٧٨)؛ =