للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبا حَصين، فبفتح الحاء، وإلا حُضَيْن بن المُنْذِر أبا سَاسَان، فبالضم والضاد المعجمة (١).

حَازِم: كلُّه بالحاء المهملة، إلا أبا معاوية الضَّريرَ مُحمَّد بن خَازِم، فإنه بالخاء المعجمة، هكذا ذكره الشيخ تقي الدين (٢)، والشيخ محيي الدين (٣)، وذكر أبو علي الغساني (٤): هُشيم بن أبي خَازم السُّلمي الواسطي بالخاء المعجمة أيضًا، ومحمد بن بَشير العَبْدي كناه البخاري ومسلم أبا حازم بالحاء المهملة، والمحفوظ أنه بالخاء المنقوطة (٥).

حَيَّان: كله بفتح الحاء والياء آخر الحروف، إلا حَبَّان بن منقذ والد وَاسِع بن حبان وجد مُحَمَّد بن يحيى بن حَبَّان، وجد حَبَّان بن وَاسِع بن حَبَّان، وحَبَّان بن هلال منسوبًا وغيرَ منسوب، فإنَّ كلَّهم بفتح الحاء والباء حَبَّان، وحَبَّان بن هلال منسوبًا وغيرَ منسوب، فإنَّ كلَّهم بفتح الحاء والباء الموحدة المشدَّدة، وإلا حِبَّان بن عَطِيَّة، وحِبَّان (٦) ابن العَرِقَة


(١) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢٢٢)، "المؤتلف" لعبد الغني (ص ٣٣)، "تبصير المنتبه" (١/ ٤٤٤).
(٢) في "علوم الحديث" (ص ٣٥١).
(٣) في "التقريب" (٣/ ٥١٣ مع "التدريب") (تحقيق طارق عوض اللَّه)، و"الإرشاد" (٢/ ٧١٣).
(٤) في "تقييد المهمل" (١/ ٢٠٤).
(٥) كذا كناه أبو أسامة في روايته عنه، قاله الدارقطني في "المؤتلف" (٢/ ٦٥٦) وتبع ابنُ الملقن في "المقنع" (٢/ ٦٠٤) المصنف في هذا الاستدراك، ولم يقنع به البُلقيني في "المحاسن" (٦٠٢) لأن الأول لم يُذكر في موضع الاشتباه، وأما الثاني فلأن اعتقاد صاحبي "الكتابين" له خلافُ ذلك.
قلت: الثاني قويٌّ.
(٦) ذكر موسى بن عقبة في "مغازيه" أنه (جَبار) -بالجيم المفتوحة-، =

<<  <   >  >>