(١) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١١). (٢) نعم، من طرق معرفة كون الراوي ثقة: - تخريج إمامي الدنيا: محمد بن إسماعيل الجُعْفي البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، أو أحدهما لراوٍ من الرواة محتجين به، والحق أن رواة "الصحيحين" على درجات، فبعضهم الثقات، وبعضهم الذين تكلَّم فيهم بعض الأئمة بما لا يردُّ أخبارهم، وفيهم بعض اللين، فأحاديثهم لا تنزل عن رتبة الحسن، وفيهم بعض الضعفاء، فأخرج البخاري في "صحيحه" لبعض من ذكره في كتابه "الضعفاء"، كما تراه في "الميزان" (٤/ ١٧٦) ولكن له (ذوق) و (نقد) في ذلك وتتبعه يطول، ولكن هذه معالم تفيد الحديثي: الأول: عدد من أوردهم البخاري في "ضعفائه" ممن خرج لهم في "الصحيح" سبعة عشر راويًا، هم - مرتبين على الحروف -: أيوب بن عائذ، حريث بن أبي مطر، ذر بن عبد الله الهمداني، الربيع بن صُبيح، زهير بن محمد التميمي، سعيد بن أبي عروية، عباد بن راشد، عبد العزيز بن أبي رواد، =