وفي رواية البخاري في "صحيحه" (٢٦٥٥) أنه عَبَّاد ولم ينسبه ووقع في بعض نسخ "صحيح البخاري" عن الفَرَبْرِي أنه عبَّاد بن تَميم، وقد أفاد ابن الملقَّن عن ابن التِّين أنه (عَبَّاد بن بشر)، قاله سبط ابن العجمي في "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" (رقم ٣٢٢). قلت: وتسميته بـ (ابن بشر) عند أبي يعلى، ونقل ابن حجر في "الفتح" (٥/ ٣٦٥) أن عبد الغني بن سعيد جزم في "مبهماته" بأنه عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري، وهكذا صنع ابن الجوزي في "التلقيح" (٦٥٣) واحتمل ابن حجر تعدد القصة من جهتين، فانظر كلامه. وهذا المثال من زيادات المصنف التي انفرد بها عن ابن الصلاح، وهي غير مسبوقة بـ (قلت)، فتنبه لذاك، تولى اللَّه هداك. (٢) أخرجه البخاري (٢٢٧٦، ٥٠٠٧، ٥٧٣٦، ٥٧٤٩) ومسلم (٢٢٠١). (٣) وقع مصرَّحًا به في "مسند أحمد" (٣/ ١٠) و "جامع الترمذي" (٢٠٥٣) و "سنن ابن ماجه" (٢١٥٦)، وهو الذي اعتمده الخطيب في "الأسماء المبهمة" (رقم ٥٨) والنووي في "الإشارات" (ص ١٢) و "شرحه على صحيح مسلم" (١٤/ ١٨٧) وابن الجوزي في "التلقيح" (ص ٦٤٤) وابن حجر في "الفتح" (٤/ ٤٥٦) والسخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ٢٧٧) وأبو زرعة العراقي في "المستفاد" (ص ٥٥) وسبط ابن العجمي في "تنبيه المعلم" (رقم ٩١٧)،=