(٢) وهو قول قتادة وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل وابن إسحاق وجماعة، كذا قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤/ ٢٨٢ - ٢٨٣) وذكر أنه قول الزهري أيضًا، وعزاه النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٣٤١) إلى الخلائق، وبه جزم ابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ٧٨)، وانظر "تجريده" (٢/ ٢٦٢) للذهبي، و"مختصر سيرة ابن هشام" (ص ٤٠). (٣) قال النووي في "الإرشاد" (٢/ ٦٠٢) عن هذا القول: "وهذا هو الصواب عند جماعة من المحققين" وهي عبارة ابن الملقن في "المقنع" (٢/ ٥٠١) ونقل النووي كلام الثعلبي وجماعة في "التقريب" (٢/ ٢٢٧ - مع "التدريب") و"الإرشاد" (٢/ ٦٠٢) و"تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٣٤١)، وهو في "التبصرة والتذكرة" (٣/ ٣٢) و"فتح المغيث" (٣/ ١٢٥). وأسنده ابن أبي عاصم (٧٤) والطبراني (٥٤) كلاهما في "الأوائل" وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦/ أ) عن بريدة قوله، وإسناده جيد. (٤) هذا الجمع يحكى عن أبي حنيفة، ذكره عنه الحاكم في "تاريخه" وهو محكي في "فتح المغيث" (٣/ ١٢٦)، "التبصرة" (٣/ ٣٣)، "التدريب" (٢/ ٢٢٨)، "المقنع" (٢/ ٥٠١) وعبارته: "قلت: ويروي هذا عن أبي حنيفة - رضي الله عنه -، وهو أحسن ما قيل، وهو جامعٌ بين الأقوال".