للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهم: أقولُ لكم الصدقَ المحضَ: أنس عن شريك (١).

وما روي عن مسلم بن الحجّاج، أن يحيى بن أكثم دخل مع أمير المؤمنين حمص، فرأى شيخًا يدَّعي التحديثَ، فقال: يا شيخُ مَن لقيتَ؟ فقال: استغنيتُ بشيخي عن جميع الناس، قال: ومَن لقي شيخُك؟ قال: الأوزاعي، قال: الأوزاعي عن من؟ قال: عن مكحول، قال: مكحول عن من؟ قال عن سُفيان، قال: سفيان عن من؟ قال: عن عائشة، قال له يحيى: يا شيخ أراك تعلو إلى أسفل (٢).

وما روي عن الدارقطني، عن الحافظ ابن حبّان البُستي قال (٣): دخلتُ باجروان (٤) الجامع، فلما فرغنا من الصَّلاةِ قام بين أيدينا شاب


= في "شرح السنة" (١/ ٢٦٦)، والسلفي في "معجم السفر" (٢٦ رقم ٥١)، وابن الجوزي في "مقدمة الموضوعات" (١/ ٥٢).
وعن قيس بن الربيع عن حبيب: أخرجه الطبراني في "جزئه" (١١٩ رقم ١٣٢).
(١) انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٤٣)، "الكامل" (١/ ٢٠٨) "المجروحين" (١/ ١١٤)، "لسان الميزان" (١/ ١١٩)، وأسند القصة المذكورة ابن حبان في مقدمة "المجروحين" (١/ ٧٠ - ٧١) والحاكم في "المدخل إلى معرفة الإكليل" (٥٥) والخطيب في "الكفاية" (١٨١ - ١٨٢). وهي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٤٦٧)، و "المعيار في علل الأخبار" للمصنف (١/ ٢٣). وزاد فيه مثالين آخرين، فانظرهما فيه، وقارن الثاني بما في كتابي "قصص لا تثبت" (٢/ ٩٤ - ٩٩).
(٢) ذكرها ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤٧) والسيوطي في "اللآليء المصنوعة" (٢/ ٤٧١) والمصنف في "المعيار" (١/ ٢٥).
(٣) في كتابه "المجروحين" (١/ ٨٥).
(٤) في مطبوع "المجروحين": "تاجران مدينة بين الرقة وحران" وفي طبعة الشيخ حمدي (١/ ٨١): "باجروان"! وكذا في الأصل، و "الموضوعات" =

<<  <   >  >>