قال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون الزهري سمع هذا الحديث من عبد الله بن كعب، ومن عبد الرحمن، عنه. في هذا الحديث الطويل توبة كعب.
[(٣٧) باب إذا أهدى ماله على وجه النذر]
٣٥٨١ - عن كعب بن مالك: وكان يحدث حديثه حين تخلَّف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، قال: فلما جلست بين يديه، قلت يا رسول الله: إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة، إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".
فقلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر، -مختصر-.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣٥٨٢ - عن كعب بن مالك: وكان يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك قلت: يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة، إلى الله وإلى رسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَمْسِكْ عَلَيْكَ مَالَكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".
قلت: فإِني أمسك عليَّ سَهمي الذي بخيبر.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣٥٨٣ - عن كعب بن مالك: وكان يحدث قال: قلت يا رسول الله: إن الله عز وجل، إنما نجاني بالصدق، وإن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة، إلى الله وإلى رسوله، فقال:
"أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".
قلت: فإني أمسك سهمى الذي بخيبر.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
[(٣٨) باب هل تدخل الأرضون في المال، إذا نذر]
٣٥٨٤ - عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام خيبر، فلم نغنم، إلا الأموال، والمتاع، والثياب، فأهدى رجل من بني الضُّبيب، يقال له: رِفَاعة بن زيد، لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، غلامًا أسود يقال له: مِدعَم، فوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلى وادي القرى،