للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إذَا سَافَرْتُمَا، فَأَذِّنَا وَأقِيمَا، وَلْيَؤمَّكُمَا أكْبَرُكُمَا".

(صحيح) - ابن ماجة ٩٧٩: ق، وهو مختصر الحديث الآتي بعده [إرواء الغليل ٢١٥].

[(٨) باب اجتزاء المرء بأذان غيره في الحضر]

٦١٦ - عن مالك بن الحويرث، قال: أتينا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، ونحن شببة (١) متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة؛ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحيمًا رفيقًا، فظن أنا قد اشتقنا إلى أهلنا، فسألنا عمن تركناه من أهلنا؟ فأخبرناه، فقال:

"ارْجعُوا إلَى أَهْلِيكُمْ، فَأقِيمُوا عِنْدَهُمْ وَعَلِّمُوهُمْ، وَمُرُوهُمْ إذَا حَضَرَت الصَّلَاةُ، فَلْيُؤذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ وَلْيَؤمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٦١٧ - عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، فقال (٢) لي أبو قلابة: هو حي أفلا تلقاه؟ قال أيوب: فلقيته فسألته فقال: لما كان وقعة الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، فذهب أبي بإسلام أهل حِوائنا، فلما قدم استقبلناه، فقال: جئتكم واللّه من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حقًّا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنًا.

(صحيح) - الإرواء ٢١٣ و ٣٨٤، صحيح أبي داود ٥٩٩ - ٦٠٢: خ.

[(٩) باب المؤذنان للمسجد الواحد]

٦١٨ - عن ابن عمر، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"إنَّ بِلَالًا يُؤذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ".

٦١٩ - عن ابن عمر، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"إنَّ بِلَالًا يُؤذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى تَسْمَعُوا تَأذِينَ ابْنِ أمِّ مَكْتُومٍ".

(صحيح) - الترمذي ٢٠٣: ق.

(١٠) باب هل يؤذنان جميعًا أو فرادى

٦٢٠ - عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:


(١) جمع شاب.
(٢) القائل هو أيوب.