[(١٢) باب أي الإسلام خير]
٤٦٢٧ - عن عبد الله بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإِسلام خير؟ قال:
"تُطعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرأ السَّلامَ، عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٢٥٣: خ [مختصر البخاري ٩].
[(١٣) باب على كم بني الإسلام]
٤٦٢٨ - عن ابن عمر: أن رجلًا قال له: ألا تغزو؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بُنيَ الإِسْلَامُ عَلى خَمْسٍ، شَهَادَةِ أنَّ لَا إِلَهَ إلَّا الله، وإقَام الصَّلَاةِ، وإيتَاء الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصيَام رَمَضَانَ".
(صحيح) - الترمذي ٢٧٤٩: ق [إرواء الغليل ٧٨١، الإيمان لأبي عبيد ٢].
[(١٤) باب البيعة على الإسلام]
٤٦٢٩ - عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- في مجلس فقال:
"تُبَايعُوني عَلى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَزْنُوا" -قرأ عَليهم الآية-، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُم فَأَجْرُهُ عَلى الله، وَمَنْ أَصَابَ منْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ إلى الله إنْ شَاء عَذَّبَهُ وإنْ شَاء غَفَرَ لَهُ.
(صحيح) - الترمذي ١٤٧٩: ق [إرواء الغليل ٢٣٣٤].
[(١٥) باب على ما يقاتل الناس؟]
٤٦٣٠ - عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أمِرْتُ أَن أقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لَا إلَهَ إلَّا الله وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَإذا شَهِدُوا أَنْ لَا إلَه إلَّا الله، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، واسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنا، وأَكَلُوا ذَبيحَتَنا، وَصَلّوا صَلاتَنا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤهُمْ وَأموَالُهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا، لَهُم مَا لِلْمُسْلِمينَ وَعَلَيْهِمْ ما عَلَيْهم".
(صحيح) - مضى ٧/ ٧٥ - ٧٦ [٢٢٩١]: خ [صحيح الجامع ١٣٧٠].