[(١٠٨) باب الوقت الذي وافى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة]
٢٦٨٨ - عن ابن عباس قال: قدم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لصبح رابعة، وهم يلبون بالحج، فأمرهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يحلوا.
(صحيح) - ق.
٢٦٨٩ - عن ابن عباس قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأربع مضين، من ذي الحجة، وقد أهل بالحج، فصلى الصبح بالبطحاء، وقال:
"مَنْ شَاء أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَة فَلْيَفْعَلْ".
(صحيح) - ق.
٢٦٩٠ - عن جابر، قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة، صبيحة رابعة مضت من ذي الحجة.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٥٦٩: ق.
[(١٠٩) باب إنشاد الشعر في الحرم، والمشي بين يدي الإمام]
٢٦٩١ - عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة، في عمرة القضاء، وعبد اللّه بن رواحة يمشي بين يديه وهو يقول:
خَلُّوا بني الكُفَّار عن سَبيله … اليومَ نَضْرِبْكُمْ على تَنزيلِهِ
صرْبًا يُزيلُ الهَام عن مَقِيلِهِ … وَيُذهلُ الخليلَ عن خَلِيله
فقال له عمر: يا ابن رواحة! بين يدي رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وفي حرم اللّه عز وجل، تقول الشعر! قال النبي صلى اللّه عليه وسلم:
"خَلِّ عَنْهُ، فلَهُوَ أَسْرعُ فِيهمْ مِنْ نَضحِ النَّبْلِ".
(صحيح) - الترمذي ٣٠١٧ [٢٧١٠].
[(١١٠) باب حرمة مكة]
٢٦٩٢ - عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح:
"هذَا البَلَدُ حَرَّمَهُ اللّه يَوْمَ خَلَقَ السَّماوَات والأرْض، فَهُوَ حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللّه، إلَى يَوْم القِيَامَةِ، لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ، إلَّا مَنْ عَرَّفَهَا، وَلا يُخْتَلَى خلاهُ".