للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.

(صحيح) - خ انظر ما قبله (١).

[(٤٠) باب التشديد في الخروج من المسجد بعد الأذان]

٦٥٩ - عن أبي الشعثاء، قال: رأيت أبا هريرة، ومر رجل في المسجد بعد النداء حتى قطعه، فقال أبو هريرة: أما هذا، فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - ابن ماجه ٧٣٣: م.

٦٦٠ - عن أبي الشعثاء، قال: خرج رجل من المسجد بعد ما نودي بالصلاة، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.

(صحيح) - م، انظر ما قبله.

[(٤١) باب إيذان المؤذنين الأئمة بالصلاة]

٦٦١ - عن عائشة، قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة؛ يسلم بين كل ركعتين، ويؤتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، ثم يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، ركع ركعتين خفيفتين؛ ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن بالإقامة، فيخرج معه.

(صحيح) - ابن ماجه ١٣٥٨: ق.

٦٦٢ - عن كريب -مولى ابن عباس، أخبره- (٢) قال: سألت ابن عباس قلت: كيف كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالليل؟ فوصف أنه صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام حتى استثقل، فرأيته ينفخ. وأتاه بلال فقال: الصلاة يا رسول الله، فقام، فصلَّى ركعتين، وصلى بالنَّاس، ولم يَتوضّأ.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢٣٤ و ١٢٣٧: ق.

[(٤٢) باب إقامة المؤذن عند خروج الإمام]

٦٦٣ - عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي خرَجْتُ".

(صحيح) - الترمذي ٥٩٧: ق [صحيح الجامع ٣٧٠].


(١) هذا الحديث كان في هامش الأصل في نسخة الشيخ، ووضع له حكمًا، وأظن أن كلمة الباب مقحمة لا لزوم لها.
(٢) أخبر مخرمة بن سليمان.