أضجع اليسرى ونصب اليمنى، ووضع يَدَه اليمنى على فخذه اليمنى، ونصب أصبعه للدعاء، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى.
قال: ثم أتيتهم من قابل، فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس.
(صحيح الإسناد) - مضى بسياق آخر أتمّ ٢/ ١٢٦ - ١٢٧ [٨٥٦].
[(٩٨) باب موضع البصر في التشهد]
١١١١ - عن عبد الله بن عمر: أنه رأى رجلًا يحرك الحصى بيده، وهو في الصلاة. فلما انصرف قال له عبد الله: لا تحرك الحصى وأنت في الصلاة، فإن ذلك من الشيطان، ولكن اصنع كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع. قال: وكيف كان يصنع؟ قال: فوضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام في القبلة، ورمى ببصره إليها أو نحوها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
(حسن صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٩٠٧: م، وسيأتي ٣/ ٣٦ [١٢٠١].
[(٩٩) باب الإشارة بالإصبع في التشهد الأول]
١١١٢ - عن عبد الله بن الزبير، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا جلس في الثنتين، أو في الأربع، يضع يديه على ركبتيه، ثم أشار بأصبعه.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٩٠٨ - ٩١٠: م، بالإشارة فقط، وسيأتي بفائدتين أخْرَيَيْنِ ٣/ ٣٧ - ٣٨ [١٢٠٥].
[(١٠٠) باب كيف التشهد الأول]
١١١٣ - عن عبد الله، قال: علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أن نقول إذا جلسنا في الركعتين: التحيات لله، والصلوات، والطيبات. السلام عَليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٩٠.
١١١٤ - عن عبد الله، قال: كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح، ونكبر، ونحمد ربنا، وأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- علم فواتح الخير وخواتمه، فقال:
"إِذَا قَعَدْتُمْ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لله، والصَّلَواتُ، والطَّيِّبَاتُ.