٢٨٥٦ - عن عطاء بن أبي رباح: أن مولى لأسماء بنت أبي بكر أخبره قال: جئت مع أسماء بنت أبي بكر، مِنَى بغَلس. فقلت لها: لقد جئنا منى بغلس؟ فقالت: قد كنا نصنع هذا مع من هو خيرَ منك.
(صحيح) - م ٤/ ٧٧ نحوه.
٢٨٥٧ - عن عروة قال: سُئل أسامة بن زيد، وأنا جالس معه: كيف كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَسير في حجة الوداع حين دَفعَ؟ قال: كان يُسَيّر ناقته، فإِذا وجد فجوة نَصَّ.
(صحيح) - ق، مضى ٢٥٨ - ٢٥٩ [٢٨٢٩].
٢٨٥٨ - عن الفضل بن عباس قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم للناس حين دفعوا عشية عرفة، وغداة جمع:
"عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ".
وهو كافٌّ ناقته، حتى إذا دخل مِنىً فهبط حين هبط، مُحسِّرًا قال:
"عَلَيْكُمْ بِحَصَى الخَذْفِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ الجَمْرَةُ" وقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يشير بيده: "كَمَا يَخْذِفُ الإِنْسَانُ".
(صحيح) - م ٤/ ٧١.
[(٢١٥) باب الإيضاع في وادي محسر]
٢٨٥٩ - عن جابر، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم: أوضع (١) في وادي مُحَسِّر.
(صحيح) - بما بعده.
٢٨٦٠ - عن جابر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفع من المزدلفة، قبل أن تطلع الشمس، وأردف الفضل بن العباس، حتى أتى محسرًا، حرك قليلًا، ثم سلك الطريق الوسطى، التي تخرجك على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرمى بسبع حَصَيَات يكبر مع كل حصاة منها - حصى الخذف - رمى من بطن الوادي.
(صحيح) - حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ٧٧ - ٨٢: م.
[(٢١٦) باب التلبية في السير]
٢٨٦١ - عن الفضل بن عباس: أنه كان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يُلي، حتى رمى
(١) الإيضاع: هو السير السريع قريب من الخبب.