[(٨٨) باب الإلحاف في المسألة]
٢٤٣٠ - عن معاوية: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال:
"لا تُلْحِفُوا في المَسْأَلَةِ، وَلا يَسْأَلْنِي أحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا، وَأنَا لَهُ كَارِهٌ، فَيُبَارَكُ لَهُ فِيمَا أعْطَيْتُهُ".
(صحيح) - م [مختصر مسلم ٥٥٧، صحيح الجامع الصغير ٧٤٤٦].
[(٨٩) باب من الملحف؟]
٢٤٣١ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أرْبَعُونَ دِرْهَمًا، فَهُوَ المُلْحِفُ".
(حسن صحيح) - الصحيحة ١٧١٩. [صحيح الجامع ٦٢٨٢].
٢٤٣٢ - عن أبي سعيد الخدري قال: سرحتني أمي إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأتيته وقعدت فاستقبلني، وقال:
"مَنِ اسْتَغْنَى أغْنَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنِ اسْتَعَفَّ أعَفَّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَن اسْتَكْفَى كَفَاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَن سَألَ وَلَهُ قِيمَةُ أوقِيَّةٍ، فَقَدْ ألْحَفَ".
فقلت: ناقتي الياقوتة، خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله.
(حسن صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٢٤٤٧، صحيح أبي داود ١٤٤٠، الصحيحة ١٧١٩.
(٩٠) باب إذا لم يكن له دراهم، وكان له عِدلها
٢٤٣٣ - عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد قال: نَزلتُ أنا وأهلي، ببقيع الغرقد، فقالت لي أهلي: اذهب إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسله لنا شيئًا نأكله، فذهبت إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فوجدت عنده رجلًا يسأله، ورسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:
"لا أجِدُ مَا أُعْطِيكَ" فولَّى الرجل عنه، وهو مُغْضَبٌ، وهو يقول: لَعَمري إنك لتعطي من شئت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّهُ لَيغْضَبُ عَلَيَّ أنْ لا أَجِدَ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أوقِيَّةٌ، أوْ عِدْلُهَا، فَقَدْ سَأَلَ إلْحَافًا".
قال الأسدي: فقلتُ لَلَقْحَةٌ لنا خيرٌ من أُوقية، -والأوقية أربعون درهمًا-،