بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١٤ - كتابُ الجمعَة
[(١) باب إيجاب الجمعة]
١٢٩٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابقُونَ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أوتُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْلِنَا، وَأوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، وَهذَا الْيَوْمُ الَّذِيَ كَتَبَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ، فَاخْتَلَفُوا فِيه، فَهَدَانَا الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ -يَعْنِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ- فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، الْيَهُودُ غَدًا، وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ".
(صحيح) - التعليق على بداية السول ٤٩ [صحيح الجامع الصغير ٦٧٥٢].
١٢٩٦ - عن أبي هريرة وحذيفة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَضَلَّ الله عَزَّ وَجَلَّ، عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاء الله عَزَّ وَجَلَّ بنَا فَهَدَانَا لِيَوْم الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ والأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ لَنَا تَبعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَنَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا، والأوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٨٣، التعليق على بداية السول ٤٩/ ١٧: م [صحيح الترغيب ٧٠١].
[(٢) باب التشديد في التخلف عن الجمعة]
١٢٩٧ - عن أبي الجَعد الضَّمريِّ -وكانت له صحبة- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ، تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ".
(حسن صحيح) - ابن ماجه ١١٢٥ [مشكاة المصابيح ١٣٧١].
١٢٩٨ - عن ابن عباس، وابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال وهو على أعواد منبره:
"لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبهِمْ، وَلَيَكُونَنَّ مِنَ الْغَافِلينَ".
(صحيح) - ابن ماجه ٧٩٤: م [مختصر مسلم ٤٢٦ صحيح الجامع ٥٤٨٠].