[(٣٤) باب الأمر بالتأمين خلف الإمام]
٨٩٠ - عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ المَغْضُوب عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} (١) فَقُولُوا: آمِينَ. فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
[(٣٥) باب فضل التأمين]
٨٩١ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذَا قَالَ أحَدُكُم: آمِينَ، وَقَالَتِ المَلائِكَةُ فِي السَّمَاء: آمِينَ، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
[(٣٦) باب قول المأموم إذا عطس خلف الإمام]
٨٩٢ - عن رفاعة بن رافع، قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعطست، فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا، طيبًا، مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما يحب ربنا ويرضى.
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال:
"مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ" فلم يكلمه أحد. ثم قالها الثانية:
"مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ". فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: "كَيْفَ قُلْتَ" قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا، طيبًا، مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما يحب ربنا ويرضى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا".
(حسن) - الترمذي ٤٠٥.
٨٩٣ - عن وائل، قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كبر، رفع يديه أسفل من أُذنيه، فلما قرأ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (١) قال:
"آمِينَ" فسمعته وأنا خلفه، قَال: فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يقول: الحمد لله حمدًا كثيرًا، طيبًا، مباركًا فيه. فلما سلم النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلاته، قال:
"مَنْ صَاحِبُ الكَلِمَةِ فِي الصَّلاةِ؟ " فقال الرجل: أنا يا رسول الله، وما أردت بها بأسًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(١) سورة الفاتحة (١)، الآية ٧.