"آمين" يرفع بها صوته.
(صحيح) - ابن ماجه ٨٥٥، ضعيف أبي داود ١٢٢، وسيأتي بأتم منه ص ١٤٥ - ١٤٦ [٨٩٣].
٨٤٨ - عن مالك بن الحويرث، -وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى، رفع يديه حين يكبر حيال أذنيه، وإذا أراد أن يركع، وإذا رفع رأسه من الركوع.
(صحيح) - ابن ماجه ٨٥٩: م.
٨٤٩ - عن مالك بن الحويرث، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين دخل في الصلاة، رفع يديه، وحين ركع، وحين رفع رأسه من الركوع حتى حاذتا فروع أُذنيه.
(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٣٣٠، الإرواء ٢/ ٦٧: ق.
[(٥) باب موضع الإبهام عند الرفع]
(٦) باب رفع اليدين مدًا
٨٥٠ - عن سعيد بن سَمْعَان، قال: جاء أبو هريرة إلى مسجد بني زريق، فقال: ثلاث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعمل بهن، تركهن الناس؛ كان يرفع يديه في الصلاة مدًا، ويسكت هنيهة، ويكبر إذا سجد، وإذا رفع.
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٤٥٩، صحيح أبي داود ٧٣٥.
[(٧) باب فرض التكبيرة الأولى]
٨٥١ - عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد، فدخل رجل، فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:
"ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" فرجع، فصلى كما صلى، ثم جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسلم عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وَعَلَيْكَ السَّلامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لمْ تصَلِّ" فعل ذلك ثلاث مرات.
فقال الرجل: والذي بعثك بالحق، ما أُحسن غير هذا، فعلمني، قال:
"إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ مَا تَيَسَّر مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذلِكَ فِي صَلاتِكَ كلِّهَا".
(صحيح) - ابن ماجه ١٠٦٠: ق [إرواء الغليل ٢٨٩].