(صحيح) - جزء الكسوف، التعليق على ابن خزيمة ٢/ ٣٢٢.
١٤٠٢ - عن أبي هريرة قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقام فصلى للناس، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، وهو دون السجود الأول، ثم قام فصلى ركعتين، وفعل فيهما مثل ذلك، ثم سجد سجدتين يفعل فيهما مثل ذلك حتى فرغ من صلاته ثم قال:
"إنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله، وَإنَّهُمَا لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَافْزَعُوا إلَى ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَإلَى الصَّلاةِ".
(حسن صحيح) - جزء الكسوف.
[(١٥) باب نوع آخر]
[(١٦) باب نوع آخر]
١٤٠٣ - عن أبي بكرة قال: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانكسفت الشمس، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجر رداءه، حتى انتهى إلى المسجد، وثاب إليه الناس، فصلى بنا ركعتين، فلما انكشفت الشمس قال:
"إنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله يُخَوِّفُ الله عَزَّ وَجَلَّ بهمَا عِبَادَهُ، وَإنَّهُمَا لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى يُكشَفَ مَا بِكُمْ".
وذلك أن ابنًا له مات، يقال له: إبراهيم، فقال له ناس في ذلك.