"جَهْدُ المُقِلِّ" (١) قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال:
"مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللّه عَزَّ وَجَلَّ" قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال:
"مَنْ جَاهَدَ المُشْرِكينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ" قيل: فأي القتل أشرف؟ قال:
"مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جَوَادُهُ".
(صحيح) - الصحيحة ١٥٠٤، صحيح أبي داود ١١٩٦ و ١٣٠٣.
٢٣٦٧ - عن أبي هريرة: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"سَبَقَ دِرْهَمٌ مَائةَ ألفِ دِرْهَم" قالوا: وكيف؟ قال:
"كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَان، تَصَدَّقَ بأحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إلى عُرْض مَالِهِ فَأخَذَ مِنهُ مَائةَ أَلفِ دِرْهَم فَتَصَدَّقَ بها".
(حسن) - تخريج المشكلة ١١٩، التعليق على ابن خزيمة ٢٤٤٣، التعليق على الترغيب ٢/ ٢٨ - ٢٩.
٢٣٦٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"سَبَقَ دِرْهَمٌ مَائةَ أَلف" قالوا: يا رسول اللّه وكيف؟ قال:
"رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بهِ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كثيرٌ، فَأَخَذَ مِنْ عُرْض مَالِهِ مَائةَ ألف فَتَصَدَّقَ بها".
(حسن) - انظر ما قبله.
٢٣٦٩ - عن أبي مسعود، قال: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: يأمرنا بالصدقة، فما يجد أحدنا شيئًا يتصدق به، حتى ينطلق إلى السوق، فيحمل على ظهره فيجيء بِالمُد، فيعطيه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، إني لأعرف اليوم رجلًا، له مائة ألف، ما كان له يومئذ دِرْهم.
(صحيح): خ ١٤١٦ و ٤٦٦٩.
٢٣٧٠ - عن أبي مسعود قال: لما أمرنا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بالصدقة، فتصدق أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بشيء أكثر منه.
فقال المنافقون: إن اللّه عز وجل لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلا
(١) بالضم، والفتح للجيم: أي قدر ما يحتمل حاله.