للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالوا في ترتيبِ قَلْمِ الأظفارِ (١): ينبغي أن يبدأ بخُنصْرِ يدِهِ اليُمْنَى، ثمَّ بالوُسطى، ثمَّ بإبهامه (٢) وبُنْصُرِها، ويَختِمُ بمُسَبِّحةِ يدِه اليُمنى، ثم يبدأُ بإبهامِ يدِه اليُسرى (٣).

وفي أصابعِ الرِّجْلِ كذلكَ.

ويُدفَنُ الظفرُ والشعرُ، كذا في "مُشكلاتِ القُدوريِّ".

ويَنبغي أن يتختم في خنصرِهِ اليُسرى لا في اليُمنى، ويجعلَ فصَّه إلى جانبِ كفِّهِ، كذا أيضًا في "مُشكلاتِ القُدوريِّ" وغيرِه.

وذُكِرَ في "خلُاصةِ الفتاوى": إنَّما يتختَّمُ (٤) بالفضّةِ إذا احتاجَ إليهِ، كالسلطانِ والقاضي ونحوِهما، وعندَ عدمِ الحاجةِ التركُ أفضلُ، ولا بأسَ بالاكتحالِ للرجالِ إذا قصدَ بِهِ التداوي دونَ الزينةِ، كذا في "الهدايةِ".

ورُوي عن النبيِّ (٥) : كانَ يَأخُذُ من طولِ لحيتِه وعرضِها (٦)، أوردَه أبو عيسى في "جامعه".

وذُكِرَ في "العناية شرح الهداية": من سعادة الرجُلِ خِفَّةُ لِحيته، وذَكرَ أبو حنيفةَ في "آثاره": أنَّ عبد الله بنَ عُمَرَ كان يقبضُ على لحيتِه،


(١) في (س) و (ص): (الأظافير).
(٢) في (س) و (ص): (بإبهامها).
(٣) زيد في (ص): (ثم بالوسطى، ثم الخنصر، ثم المسبحة، ثم يختم ببنصر يده اليسرى).
(٤) في الأصل: (يختم).
(٥) في (ص): (رسول الله).
(٦) "بيان الوهم والإيهام في كتب الأحكام" رقم: (٢٦٤٥)، وقال: (من رِواية عمر بن هَارُون، عَن أُسَامَة بن زيد، عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه، عَن جده، ثمَّ أتبعه قول التَّرْمِذِي: عمر بن هَارُون مقارب الحَدِيث).

<<  <   >  >>