(٢) في (ص): (حال). (٣) (ص): (يختضب). (٤) في (س) و (ص): (المنية). (٥) "قال الحافظُ: ولم يثبتْ في استحبابِ قصِّ الظفرِ يومَ الخميسِ حديثٌ، وكذا لم يثبتْ في كيفيَّتِهِ شيءٌ، ولا في تعيينِ يومٍ له عنِ النبيِّ ﷺ … وللطبرانيِّ عن عليٍّ رفعَهُ: "قصُّ الظفرِ ونتفُ الإبطِ وحلقُ العانَةِ يومَ الخميسِ، والغُسلُ والطيبُ واللباسُ يومَ الجمعةِ" وللديلميِّ عن أبي هريرةَ مرفوعًا: "من أرادَ أن يأمَنَ الفقرَ وشِكايَةَ العمَى والبرصِ والجنونِ فليُقَلِّمْ أظفاره يوم الخميسِ بعدَ العصرِ، وليبدأ بخنصرِهِ اليُسرَى" والخبرانِ واهيان. وفي مسلسلات الحافظ جعفر المستغفريِّ بإسنادٍ مجهولٍ عن عليٍّ: رأيتُ النبيَّ ﷺ يُقلِّمُ أظفاره يومَ الخميسِ". شرح الزرقاني على الموطأ (٤/ ٤٤٨)، وقال السخاويّ في (الأجوبةُ المرضيّةُ فيما سُئِلَ السخاويُّ عنهُ من الأحاديثِ النبويّةِ) بعد أن أورَدَ هذا الحديث ما نصُّهُ: (لكنه واهٍ جدًا، وأوهى منه الخبرُ الذي رَويْنَاهُ مسلسلًا بقص الأظفارِ يومَ الخميسِ). (٢/ ٦٠٧).