لم يذكر المترجمون له سنة وفاةِ المصنّف واكتفى أكثرهم بالقول إنّه كان حيًّا في سنةِ ٧٧١ هـ، دون أن يذكروا كم بقيَ بعدها، ويحتمل أن يكون ذلك لجملة من الأسباب من أبرزها:
١ - يبدو أنَّ حياة المصنّف التي كانت في مدينةٍ بعيدة عن مراكزِ العلومِ، وقليلةِ الاتصالِ بالعالمِ الإسلاميِّ ممّا أثّرَ في عدمِ تأريخ زمن وفاته بدقّة.
٢ - يظهر أنّ كتابَهُ لم ينتشر إلا بعد وفاتِه، إذ لو انتشَرَ في حياتِه لاعتنى به المصنّفون والعلماء وتتبّعوه في حياته فعلموا سنة وفاته.
٣ - احتمال كونِه توفّي في خلوة أو رباط للصوفيّة الذين ينتمي إليهم.
٤ - احتمال وصيّته ألا يُعلَمَ الناس بموتِه؛ لئلّا يُشغلَهم عن أعمالهم.
أهمّ مصادرِ هذه الترجمةِ:
كتابه الذي بين أيدينا (الجواهر)، وكشف الظنون، لحاجي خليفة، والفوائد البهيّة، للكنويّ، والأعلام للزركليّ، والكشاف لطلس، والشقائق النعمانيّة في علماء الدولة العثمانيّة لطاشكبري زادة، وأعلام الأخبار من فقهاء مذهب النعمان المختار للكفويّ الروميّ، وغيرها من كتب التراجم والرجال وفهارس الكتب.
[وصف النسخ]
لهذا المخطوط عشراتُ النسخِ في مكتباتِ دول العالمِ فقد ذَكَرَ في معجمِ تاريخ التراثِ الإسلاميِّ في مكتباتِ العالم (٢/ ١٣٠٥) نحو عشرينَ نسخةً، منها:
١ - قيصري راشد أفندي ٢١٤٧٢ ورقة ١٩٢؛ ٩٨٨ هـ؛ رقم ٢٦٤؛ ٢٦١٢٩.