للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جاءَتْ رسولَ الله ، فاسْتَفْتَتْه في خروجِها من بيتِها، فأمَرَها أن تنتقلَ إلى ابن أمِّ مَكْتُوم الأعمى، فأبى مروان أنْ يُصَدِّقَ فاطمةَ في خروج المُطَلَّقةِ من بيتِها. قال عروة: أنكَرَتْ عائشةُ ذلك على فاطمة (١).

٣٥٤٧ - أخبرنا محمدُ بنُ المُثَنَّى قال: حدَّثنا حَفْصٌ قال: حدَّثنا هشام، عن أبيه

عن فاطمةَ قالت: قلتُ: يا رسولَ الله زوجي طلَّقَني ثلاثًا، وأخافُ (٢) أن يُقْتَحَمَ عَلَيَّ، فَأَمَرَها فتحوَّلَتْ (٣).


(١) إسناده صحيح، اللَّيْث: هو ابن سَعْد، وعُقَيْل: هو ابن خالد الأَيْلي، وابنُ شهاب: هو محمدُ بنُ مسلم الزُّهري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧٠٩).
وأخرجه مسلم بإثر (١٤٨٠): (٤٠) عن محمد بن رافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٧٣٤١)، وأبو داود (٢٢٨٩)، وابن حبان (٤٢٨٩) من طريقين، عن اللَّيث بنَ سَعْد، به.
وأخرج البخاري (٥٣٣٤)، ومسلم (١٤٨١): (٥٤) من طريق عبد الرَّحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة أنها قالت: ما لفاطمة؟ ألا تتقي الله؟، يعني في قولها: لا سُكْنَى ولا نفقة". (لفظ البخاري).
وأخرج البخاري أيضًا (٥٣٢٧) من طريق ابن شهاب، عن عروة، أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة.
وسلف الحديث من طريق الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن فاطمة بنت قيس، برقم (٣٢٢٢) وتنظر باقي طرقه ثمَّة، وينظر الحديث السالف قبله.
(٢) في (ر): فأخاف.
(٣) إسناده صحيح حفص: هو ابن غياث وهشام هو ابن عروة بن الزُّبير، وفاطمة:
هي بنت قيس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٧١٠).
وأخرجه مسلم (١٤٨٢): (٥٣) عن محمد بن المثنَّى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنَّف" (١٩١٧٢) عن حفص بن غياث، به، وقد أخرجه ابن ماجه (٢٠٣٣) عن ابن أبي شيبة، وزاد فيه عائشة بين عروة وفاطمة، وهو وهم منه، وأورده أبو القاسم بن عساكر في مسند عائشة ولم يورده في مسند فاطمة كما ذكر المزِّي: =