لكن الدارقطني ذكر أنه مرسل، وأنَّ حفصَ بنَ غياث وصله، فرواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أمّ سلمة، عن أمّها أمّ سلمة. وسلف قبله - وسيأتي بعده أيضًا - من طريق مالك، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن زينب بنت أمّ سلمة، عن أمّ سلمة. (١) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مَهدي، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن بن نَوْفَل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٩٢٩) و (١١٤٦٤). وأخرجه أحمد (٢٦٤٨٥) و (٢٦٧١٤)، وابن ماجه (٢٩٦١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وينظر الحديثان السالفان قبله. (٢) إسناده صحيح، عَمرو بنُ عثمان: هو ابن سعيد بن كثير الحمصي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٠٩) بزيادة: كراهيةَ أن يُصْرَفَ عنه الناسُ. وأخرجه مسلم (١٢٧٤): (٢٥٦) عن الحكم بن موسى القَنْطَري، عن شعيب بن إسحاق، =