(١) فوقها في: (م) ويحمد الله (نسخة)، وفي (ق): ويحمد، دون ذكر لفظ الجلالة. (٢) في (ر) و (ق): ويكبِّر. (٣) إسناده صحيح، أسباط: هو ابن محمد بن عبد الرحمن القرشي، وعمرو بن قيس: هو المُلائي، والحكم: هو ابن عُتيبة. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٧٣) و (٩٩٠٩). وأخرجه الترمذي (٣٤١٢) عن محمد بن إسماعيل بن سمرة، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن، وعمرو بن قيس المُلائي ثقة حافظ. وروى شعبة هذا الحديث عن الحكم ولم يرفعه، ورواه منصور بن المعتمر عن الحكم فرفعه. قلت: اختُلِفَ فيه على شعبة ومنصور في رفعه ووقفه، وصوَّب الدارقطنيُّ وقفَه في "التتبُّع" (١٠٢)، وردَّه النوويُّ في "شرح صحيح مسلم" ٥/ ٩٥. وأخرجه مسلم (٥٩٦): (١٤٥) عن محمد بن حاتم، عن أسباط، به. وأخرجه مسلم (٥٩٦) (١٤٤)، وابن حبان (٢٠١٩) من طريق مالك بن مغول، ومسلم (٥٩٦): (١٤٥)، وابن حبان (٢٠١٩)، من طريق حمزة الزيات والمصنف في "الكبرى" (٩٩١٠) من طريق منصور بن المعتمر، ثلاثتهم عن الحكم، به. قال السِّندي: قوله: "مُعَقِّباتٌ" اسم فاعل من التعقيب، أي: أذكارٌ يَعْقُبُ بعضُها بعضًا، أو تُعْقِبُ لصاحبها عاقبةً حميدة. قلت: وقال ابن الأثير في "النهاية" (عقب): سُمّيت مُعقِّبات؛ لأنها عادت مرةً بعد مرة، أو لأنها تقال عَقيب الصلاة. "لا يخيبُ قائلُهنَّ" عن أجرهِنَّ، أي: كيفما كان ولو عن غفلة، هذا هو ظاهر هذا اللفظ، والله أعلم، وقد ذكر بعضُهم أنَّه لا أجرَ في الأذكار إذا كانت عن غفلة سوى القراءة.