(٢) في (م): دابة، وفوقها: دابته. (٣) إسناده حسن، عبدُ الله بن عقيل أبو عَقِيل وموسى بن المسيِّب صدوقان، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٢٧). وأخرجه أحمد (١٥٩٥٨)، وابن حبان (٤٥٩٣) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد، وحسَّنَ إِسنادَه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٣٠٩٩) في ترجمة سَبْرة، وقال: إلا أنَّ في إسناده اختلافًا. قوله: "بأطْرُقِهِ" بضمّ الراء: جمعُ طريق. "مَثَلُ المهاجر كَمَثل الفَرَسِ في الطِّوَل" بكسر الطاء، وفتح الواو، وهو: الحبلُ الذي يُشَدُّ أحدُ طَرَفيه في وَتِد، والطرفُ الآخر في يَدِ الفَرَس، وهذا من كلام الشيطان، ومقصودُه أنَّ المهاجر يصير كالمقيَّد في بلاد الغُرْبَة، لا يَدور إلا في بيته، ولا يُخالطه إلا بعض مَعارِفه، فهو كالفرسِ في طِوَلٍ، لا يدور ولا يَرْعَى إِلا بقدره. "فهو جَهْدُ النَّفْسِ" بفتح الجيم، بمعنى المشقَّة والتَّعب. قاله السِّندي. وقوله: "وَقَصَتْه" أَي: كَسَرَت عُنقَه.