وأخرجه أحمد (٢٧٣٣٦) عن عبد الرَّزّاق، عن ابن جريج، بهذا الإسناد، وعنده: "انتقلي إلى منزل ابن أمّ مكتوم - قال أحمد: وقال الخفَّاف أمّ كلثوم - فاعتدِّي عندها"، والذي في "مصنِّف" عبد الرَّزَّاق (١٢٠٢١): (وقد أخرجه أحمد عنه): "أمّ مكتوم" دون كلمة "ابن". وأخرجه أحمد (٢٧٣٣٠) من طريق عبد الواحد بن زياد عن الحجَّاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله ﷺ لم يجعل لها سُكْنَى ولا نفقة. قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ٣٧٤: ورواه عمرو بن دينار، عن عطاء، عن فاطمة بنت قيس، ولم يذكر فيه ابن عباس، وهو أشبه بالصواب. وينظر "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٣٠. وسلف برقم (٣٢٢٢) من طريق الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن فاطمة، به، وتنظر باقي رواياته ثمَّة. وقوله: قَسْفَاستَه العَصَا: أي تحريكَه العَصَا. قاله السِّندي. وقولُه: فرجل أمْلَق، أي: فقير منه، قد نَفِدَ مالُه، وفي رواية: فرجل أخلق، أي: خِلْوٌ عارٍ. ينظر "النهاية" لابن الأثير (ملق) و (خلق). وقوله: طلقها ثلاثًا، سلف في الحديث (٣٢٢٢) أنه أرسل إليها بتطليقة هي بقية طلاقها. وقوله: خرج عنها في بعض المغازي؛ الصحيح أنه خرج مع علي بن أبي طالب ﵁ لمَّا أرسله رسول الله ﷺ إلى اليمن، كما سلف في الحديث (٣٢٢٢). (١) قوله: فاطمة، ليس في (م).