(١) في هامشي (ك) و (يه): كم. (٢) في هامش (ك): ركعتان. (٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣١٣) بنحوه. وأخرجه البخاريّ (١٠٩٠)، ومسلم (٦٨٥): (٣) من طريقين، عن سفيان بن عُيينة بهذا الإسناد، وفي آخره قال الزُّهري لعُروة: ما بالُ عائشة تُتِمُّ في السَّفَر؟ قال: إنها تأوَّلَتْ كما تأوَّلَ عثمان. وأخرجه البخاريّ (٣٩٣٥)، ومسلم (٦٨٥): (٢) من طريقين عن الزُّهري بنحوه. وأخرجه ابن حبان (٢٧٣٧) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاريّ، عن عروة، به، وانظر الحديثَين بعدَه. (٤) حديثٌ صحيح، وهذا إسنادٌ حسن من أجل محمد بن هاشم البَعْلَبَكِّيّ، فهو صدوقٌ حسنُ الحديث. الوليد: هو ابن مسلم، وقد صرَّح بأخذه الحديثَ من الأوزاعيّ، فانتفت شبهةُ تدليسه والزُّهري: هو محمدُ بنُ مسلم ابن شِهاب. وأخرج البخاريّ (٣٩٣٥) من طريق مَعْمَر، عن الزُّهريّ، عن عروة، عن عائشةَ قالت: فُرضت الصلاة ركعتَين، ثم هاجرَ النبيُّ ﷺ ففُرضت أربعًا، وتُركت صلاةُ السفر على الأُولى.