(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، جعفر بن المطَّلب بن أبي وَدَاعة روى عنه اثنان، وذكره ابن حبَّان في "الثقات"، وروايتُه هنا عن أبيه. وبقية رجاله ثقات. إبراهيم بن خالد: هو الصَّنْعاني، ورَبَاح: هو ابن زيد الصَّنْعاني، ومَعْمَر: هو ابن راشد، وابنُ طاوس: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٣٢). وهو في "مسند" أحمد (١٥٤٦٥) و (١٧٨٩٣) و (٢٧٢٤٥)، وفي الرواية الأولى والأخيرة زيادة: وكان بعدُ لا يسمعُ أحدًا قرأها إلا سجد، وفي الثانية زيادة: قال المطَّلب: فلا أدعُ السجود فيها أبدًا. وأخرجه أحمد (١٥٤٦٤) و (١٧٨٩٢) و (٢٧٢٤٦) عن عبد الرزَّاق عن معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة، عن المطَّلب، به، لم يذكر جعفر بن المطلب في إسناده، وهو ضعيف لانقطاعه. وصحَّح الدارقطني في "العلل" ٨/ ٤٢ الرواية التي في إسنادها جعفر بن المطلب، وصحَّح الحافظُ ابن حجر أيضًا إسناده في "فتح الباري" ٨/ ٦١٥ مع أنه قال في جعفر بن المطَّلب في "التقريب": مقبول. والله أعلم. وسيأتي بعده من حديث عبد الله بن مسعود ﵁، وإسناده صحيح. (٣) إسناده صحيح، خالد هو ابن الحارث، وأبو إسحاق هو عَمرو بن عبد الله =: