للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢ - باب فضل الإفطار في السَّفر على الصِّيام (١)

٢٢٨٣ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدَّثنا أبو معاوية قال: حدَّثنا عاصم الأحول، عن مُوَرِّقِ العِجْليِّ

عن أنس بن مالك قال: كُنَّا مالك قال: كُنَّا مع رسول الله في السَّفر (٢)، فمِنَّا الصَّائمُ ومنَّا المُفْطِر، فنزلنا في يومٍ حارٍّ، واتَّخَذْنا ظِلالًا، فسقطَ الصُّوَّامُ، وقام (٣) المُفطرون فسَقَوا الرِّكاب (٤)، فقال رسولُ الله : "ذهبَ المُفطِرون اليومَ بالأجر" (٥).

٥٣ - باب ذِكْر قوله: الصَّائمُ في السَّفر كالمُفْطِر في الحَضَر

٢٢٨٤ - أخبرنا محمد بن أبان البَلْخيُّ قال: حدَّثنا مَعْن، عن ابن أبي ذئب، عن الزُّهريِّ، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن


(١) في (هـ): الصوم.
(٢) في (م) ونسخة بهامش (ك): سفر.
(٣) في نسخة بهامش (ك): وثار.
(٤) في (م): الركائب.
(٥) إسناده صحيح، أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان، ومُوَرِّق العجلي: هو ابن مُشَمْرِج. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٠٤).
وأخرجه مسلم (١١١٩): (١٠٠)، وابن حبان (٣٥٥٩) من طريق أبي معاوية بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٨٩٠)، ومسلم (١١١٩): (١٠١) من طريقين عن عاصم الأحول، به.
قال السِّندي: قوله: عن أنسِ بن مالكٍ هو غير أنس بن مالك خادم رسول الله .
قوله: "فسقط الصُّوَّام" كحُكَّام؛ جمع، صائم، أي: ما قَدَروا على قضاء حاجتهم.
"ذهب المُفْطِرون بالأجر" أي حصل لهم بالإعانة في سبيل الله من الأجر فوق ما حصل للصائمين بالصوم بحيث يقال: كأنَّهم أخذوا الأجر كلَّه، والله أعلم.