وسلف الحديث من طرق أخرى بأسانيد صحيحة؛ تنظر الأحاديث (٩١) .. (٩٥). (٢) في (م) و (هـ) و (يه) وهامش (ك): وركز. (٣) إسناده صحيح. محمد بن منصور: هو الجَوَّاز المَكِّيّ، وسفيان: هو ابنُ عُيينة، وأبو جُحَيْفَة: هو وَهْبُ بن عبد الله السُّوَائي، وكان عليٌّ يُسَمِّيه وَهْبَ الخَيْر؛ ﵄ ولحديثه هذا أطرافٌ أخرى؛ منها قولُ أبي جُحيفة: رأيتُ رسول الله ﷺ في قُبَّة حمراء من أَدَم، ومنها ما جاء في وصف أذان بلال، ومنها أنَّ النبيَّ ﷺ صلَّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين؛ أخرجوه مفرَّقًا ومجموعًا، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٣٥). وأخرجه أحمد (١٨٧٤٦)، والبخاري (٣٥٦٦)، ومسلم (٥٠٣): (٢٥١)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (٤١٨٩) من طرق، عن مالك بن مِغول، بهذا الإسناد، يزيد بعضُهم فيه على بعض، وقرنَ أحمد بمالك عُمرَ بنَ أبي زائدة، وليس في روايته هذه ذِكرُ ابتدار الناس فَضْلَ وَضُوئه ﷺ.