وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٢٥٨)، والدارقطني في "السنن" (٢٢٩٥)، والبيهقي في "السنن" ٣/ ١٤٢ من طريق أبي نُعيم الفضل بن دُكين، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني (٢٢٩٤)، والبيهقي ٣/ ١٤٢ من طريق القاسم بن الحكم، عن العلاء بن زهير، به. وأخرجه الطحاوي (٤٢٥٩)، والدارقطني (٢٢٩٣)، والبيهقي ٣/ ١٤٢ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والدارقطني والبيهقي - أيضًا - من طريق محمد بن إبراهيم بن كثير الصُّوري، كلاهما عن العلاء بن زهير، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، به. وفيه أنَّ العمرة كانت في رمضان. وقد استنكره بهذا اللفظ غيرُ واحدٍ منهم ابن القيم في "زاد المعاد" ٢/ ٩٣، وابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" ٢/ ٥١٩، واحتجُّوا بحديثي ابن عباس وعائشة عند ابن ماجه (٢٩٩٦) و (٢٩٩٧): لم يعتمِرْ رسولُ الله ﷺ إلَّا في ذي القعدة. وصحَّح الدارقطني في "السنن" (٢٢٩٨) حديثَ عائشة، أنَّ النبي ﷺ كان يقصر في السفر ويُتِمّ، ويُفطر ويصوم. وقد صَحَّ عنه ﷺ أنَّه كان يصوم في السفر ويُفطر، وقد رُوي ذلك عن عبد الله بن عمرو بن العاص كما في "مسند" أحمد (٦٦٧٩)، وذُكِرَت هناك شواهده. (١) إسناده صحيح، أحمد بن يحيى: هو ابن زكريا الأودي، وأبو نُعيم: هو الفضل بن دُكَين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٢٨). وأخرجه أحمد (٤٦٧٥) و (٤٩٦٢) و (٥٠١٢)، وابن حبان (٢٧٥٣) من طريق عثمان بن =