لكنَّ ابنَ القطَّان صحَّح إسنادَه إلى عَمْرِو بن شعيب في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٦٦ وقال: والترمذي إنّما ضعَّفَهُ لأنه لم يَصِلْ عنده إلى عَمرو بن شعيب إلا بضعيفَيْن. اهـ. قال السِّندي: "مَسَكَتان" بفتحات؛ أي: سِواران والواحد مَسَكَة، والسِّوار من الحُلِيِّ معروف، وتكْسَر السِّين وتُضَمّ. (١) في (م): ابنة. (٢) حديث حسن، وهو مرسل، وقد سلف قبله موصولًا، ورجَّح المصنِّف إرسالَه في "السُّنن الكبرى" (٢٢٧١) فقال: خالدُ بنُ الحارث أثبتُ عندنا من المُعْتَمر، وحديث المعتمر أولى بالصَّواب، والله أعلم. لكنَّ ابن القطان صحّح إسناده إلى عَمرو بن شعيب كما سلف الكلام على الحديث السالف قبله، وذكر الحافظ ابن حجر في "الدِّراية" ١/ ٢٥٩: أنها علّةٌ غيرُ قادحة. (٣) كذا قال المصنِّف، وظاهرُه ترجيحُ رواية خالد بن الحارث الموصولة على رواية معتمر المرسلة، غير أنه جاء بعد هذا الكلام في "السُّنن الكبرى" (٢٢٧١) قولُه: "وحديثُ المعتمر أولى بالصواب" ونقله المِزّي في "تحفة الأشراف" (٨٦٨٢)، وظاهرُه ترجيح الرواية المرسلة، والله أعلم.