وسلف قبله من طريق رَقَبَة بن مَصْقَلَة، عن عطاء، به. (١) إسناده حسن، سَلْم بن قُتيبة صدوق، وباقي رجاله ثقات، أبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٤٥) و (١١٤٦١). وأخرجه ابن ماجه (٨٣٠) عن عقبة بن مُكْرَم، عن سَلْم بن قُتيبة، بهذا الإسناد، وحسَّنَ النوويُّ إسنادَه في "المجموع" ٣/ ٣٤٥ (طبعة مكتبة الإرشاد). وقوله: "فنسمع منه الآية بعد الآيات" له شاهد من حديث أبي قتادة الآتي برقم (٩٧٤). قال السِّندي: فنسمعُ منه الآية، أي: يقرأ بحيث نسمعُ الآية من جملة ما قرأَ، وهذا يدلُّ على أنَّ الجهرَ القليلَ في السِّرِّيَّة لا يضرُّ، وعلى أنَّ الجمع بين الجهر والسِّرّ لا يُكره، والله تعالى أعلم. (٢) في (ك): صلاة الظهر. (٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي بكر بن النَّضْر - وهو ابن أنس - فلم يُذكر في الرواة عنه غير=