قال السِّندي: "خَلْفًا" بفتح معجمة وسكون لام؛ أي: بابًا من خلفه مقابلًا لهذا الباب الذي من قُدَّام. (١) في (ر): بالجاهلية. (٢) إسناده صحيح، إسماعيل بن مسعود: هو الجحدري، وخالد: هو ابن الحارث، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٧٠)، وبرقم (٥٨٧٢) عن محمد بن عبد الأعلى وحدَه. وأخرجه أحمد (٢٥٤٣٨)، والترمذي (٨٧٥)، وابن حبان (٣٨١٧)، من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وفيه عندهم سؤال ابن الزُّبير للأسود في تحديث عائشة له. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (٢٤٧٠٩)، والبخاري (١٢٦) من طريقين عن أبي إسحاق السَّبِيعي، به. وأخرجه بنحوه البخاري (١٥٨٤) و (٧٢٤٣)، ومسلم (١٣٣٣): (٤٠٥) و (٤٠٦)، وابن ماجه (٢٩٥٥) من طريق أشعث بن أبي الشَّعْثاء، عن الأسود بن يزيد، به. وسلف بالحديثين قبله. قوله: "حديثُ عَهْدٍ" بالإضافة؛ قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٤٥: وقال المُطَرِّزي: لا يجوز حذف الواو في مثل هذا، والصّواب: حديثو عهد. اهـ. قال السِّندي: ورُدَّ بأنه من قبيل: ﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾ فقد قالوا: تقديره: أولَ فريقٍ كافر أو فَوْجٍ كافر، يريدون أن هذه الألفاظ مفردة لفظًا وجمعٌ معنى، فيمكن رعاية لفظها …