قال البيهقي: خالف ابن أبي ليلى الجماعة في رواية هذا الحديث في إسناده، حيث قال: "عن أبيه" وفي متنه حيث زاد فيه: "والبيع قائم بعينه"، ورواه إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقال فيه: والسلعة كما هي بعينها. وإسماعيل إذا روى عن أهل الحجاز لا يحتج به، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وإن كان في الفقه كبيرًا فهو ضعيف في الرواية لسوء حفظه، وكثرة خطئه في الأسانيد والمتون، ومخالفته الحفَّاظ فيها. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٣٢): وانفرد بهذه الزيادة، وهي قوله: "والسلعة قائمة" ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن الفقيه، وهو ضعيف سيئ الحفظ. (١) في "ح": "بعيب".